الصَّلَاوَاتُ الْحُسَيْنِيَّةُ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ
الرَّحِيْمِ
إِلٰى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ﷺ وَإِلٰى
أَرْوَاحِ اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ أَجْمَعِيْنَ
شَيْئٌ لِلّٰهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةْ.
ثُمَّ إِلٰى أَرْوَاحِ أَبَآئِهِ وَإِخْوَانِهِ
مِنَ الْأَنْبِيَآءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَإِلٰى كُلِّ الْمَلَآئِكَةِ
الْمُقَرَّبِيْنَ وَإِلٰى أَرْوَاحِ الْأَئِمَّةِ المُجْتِهِدِيْنَ وَمُقَلِّدِيْهِمْ
فِى الدِّيْنِ وَإِلٰى أَرْوَاحِ سَادَاتِنَا وَحَبَآئِبِنَا الْعَلَوِيِّيْنَ وَإِلٰى
أَوْلِيَآءِ اللهِ التِّسْعَةِ الَّذِيْنَ هُمْ عُمَّادُ الإِسْلَامِ
وَالمُسْلِمِيْنَ الإِنْدُونِيْسِيِّيْنَ وَإِلٰى أَرْوَاحِ الصِّدِّقِيْنَ
وَالشُّهَدَآءِ وَعِبَادِ اللهِ الصَّالِحِيْنَ وَاُصُولِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ
شَيئٌ لِلّٰهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةْ.
ثُمَّ إِلٰى أَرْوَاحِ اَبآئِنَا
وَاُمَّهَاتِنَا وَمَشَايِخِنَا وَمَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَاُصُوْلِهِمْ
وَفُرُوْعِهِمْ وَإِلٰى أَرْوَاحِ جَمِيْعِ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ الأَحْيَآءِ مِنْهُمْ وَالأَمْوَاتِ فِي جَمِيْعِ الْجِهَاتِ
شَيئٌ لِلّٰهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةْ.
ثُمَ إِلٰى رُوْحِ صَاحِبِ
الأَنْفَاسِ الزَّكِيَّةِ وَالْأَخْلَاقِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَالمَآثِرِ
السَّنِيَّةِ سَيِّدِنَا شَيْخِ مُحَمَّدْ عُثْمَانُ الإِسْحَاقِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ
شَيئٌ لِلّٰهِ لَنَا وَلَهُ الْفَاتِحَةْ.
خُصُوصًا إِلٰى رُوْحِ صَاحِبِ
هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْحُسَيْنِيَّةِ القُطْبِ الرَّبَّانِي وَالهَيْكَلِ
الصَّمَدَانِي وَالغَوْثِ النُّوْرَانِي سُلْطَانِ الْأَوْلِيَآءِ سَيِّدِنَا
الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الجِيْلَانِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَإِلٰى أَرْوَاحِ أَزْوَاجِهِ
وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَمُرِيْدِيْهِ وَتَابِعِيْهِ وَمُحِبِّيْهِ
وَمُعْتَقِدِيْهِ وَاُصُوْلِهِمْ وَفُرُوْعِهِمْ وَإِلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِيْنَ
شَيئٌ لِلّٰهِ لَنَا وَلَهُمُ الْفَاتِحَةْ
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْمِ
۞ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ
العَالَمِيْنَ اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنا مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ
الْمُبَشِّرِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ،
وَأَنَّ اللهَ لَايُضِيْعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِيْنَ﴾
۞ اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى
سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلذَّاكِرِيْنَ،
بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿فَاذْكُرُوْنِي أَذْكُرْكُمْ اُذْكُرُوْا اللهَ ذِكْرًا
كَثِيْرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيْلَا، هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَآئِكَتُهُ
لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ، وَكَانَ بِالمُؤْمِنِيْنَ رَحِيْمًا،
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌۚوَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيْمًا﴾.
۞ اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْعَامِلِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿أَنِّي لَآ أُضِيْعُ عَمَلَ عَامِلٍ
مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ اُنْثٰى، وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ اُنْثٰى،
وَهُوَ مُؤْمِنٌ، فَاُوْلٓئِكَ يَدْخُلُوْنَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُوْنَ فِيْهَا بِغَيْرِ
حِسَابٍ﴾
۞ اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْأَوَّابِيْنَ، بِمَا
قَالَ اللهُ الْعَظِيْمُ ﴿فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِيْنَ غَفُوْرًا، لَهُمْ مَا
يَشَآءُوْنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَآءُ الْمُحْسِنِيْنَ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلتَّوَّابِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِيْنَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِيْنَ، وَهُوَ الَّذِي
يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ، وَيَعْفُوْ عَنِ السَّيِّئَاتِ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنا مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ
الْمُبَشِّرِ لِلْمُخْلِصِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ الْعَظِيْمُ ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوْ لِقَآءَ رَبِّهِ، فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا
وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا، مُخْلِصِيْنَ لَهُ الدِّيْنَ﴾
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنا مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ
الْمُبَشِّرِ لِلْمُصَلِّيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ الْعَظِيْمُ ﴿وَأَقِمِ الصَّلَاةَ
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهٰى عَنِ الفَحْشَآءِ وَالْمُنْكَرِ، أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ
بِالمَعْرُفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلٰى مَآ أَصَابَكَ، إِنَّ ذٰلِكَ
مِنْ عَزْمِ الْاُمُوْرِ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْخَاشِعِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ الْعَظِيْمُ
﴿وَاسْتَعِيْنُوْا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ، وَإِنَّهَا لَكَبِيْرَةٌ إِلَّا عَلٰى
الْخَاشِعِيْنَ، اَلَّذِيْنَ يَظُنُّوْنَ أَنَّهُمْ مُلَاقُوْا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ
إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ، اَلَّذِيْنَ يَذْكُرُوْنَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُوْدًا وَعَلٰى
جُنُوْبِهِمْ، وَيَتَفَكَّرُوْنَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّنَا مَا
خَلَقْتَ هٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلصَّابِرِيْنَ، بِمَا
قَالَ اللهُ الْعَظِيْمُ ﴿إِنَّمَا يُوَفّٰى الصَّابِرُوْنَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ،
أُوْلٓئِكَ الَّذِيْنَ هَدَاهُمُ اللهُ وَاُوْلٓئِكَ هُمْ اُوْلُوْ الأَلْبَابِ﴾
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْخَآئِفِيْنَ، بِمَا قَالَ
اللهُ الْعَظِيْمُ ﴿وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ، وَأَمَّا مَنْ خَافَ
مَقَامَ رَبِهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى﴾
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى
سَيِّدِنا مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُتَّقِيْنَ بِمَا
قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿وَرَحْمَتِيْ وَسِعَتْ كُلَّ
شَيْئٍ، فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِيْنَ يَتَّقُوْنَ وَيُؤْتُوْنَ الزَّكَاةَ، وَالَّذِيْنَ
هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُوْنَ الَّذِيْنَ يَتَّبِعُوْنَ الرَّسُوْلَ النَّبِيَّ
الْاُمِّىَّ، لَهُمْ جَزَآءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوْا وَهُمْ فِيْ الْغُرَفَاتِ
آمِنُوْنَ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى
سَيِّدِنا مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُخْبِتِيْنَ بِمَا
قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِيْنَ الَّذِيْنَ إِذَا ذُكِرَ اللهُ
وَجِلَتْ قُلُوْبُهُمْ وَالَّذِيْنَ يُؤْتُوْنَ مَا آتَوْا وَقُلُوْبُهُمْ وَجِلَةٌ
أَنَّهُمْ إِلٰى رَبِّهِمْ رَاجِعُوْنَ﴾
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلصَّابِرِيْنَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِيْنَ الَّذِيْنَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيْبَةٌ قَالُوْا إِنَّا
لِلّٰهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُوْنَ، أُوْلٓئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ
وَرَحْمَةٌ وأُوْلٓئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُوْنَ، إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا
صَبَرُوْا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَآئِزُوْنَ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْكَاظِمِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿وَالْكَاظِمِيْنَ الْغَيْظَ وَالْعَافِيْنَ عَنِ النَّاسِ، وَاللهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ
فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلٰى اللهِ، إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِيْنَ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُحْسِنِيْنَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿وَأَحْسِنُوْا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِيْنَ، مَنْ جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ
عَشْرُ أَمْثَالِهَا، وَمَنْ جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزٰى إِلاَّ مِثْلَهَا،
وَهُمْ لَايُظْلَمُوْنَ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُتَصَدِّقِيْنَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿وَأَنْ تَصَدَّقُوْا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُوْنَ، إِنَّ اللهَ يَجْزِي
الُمتَصَدِّقِيْنَ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُتَّقِيْنَ بِمَا قَالَ الله العَظِيْمُ ﴿وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
يُنْفِقُوْنَ، وَمَآ أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْئٍ فَهُوَ يُخْلِفُهْ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلشَّاكِرِيْنَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿وَاشْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ إِنْ
كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُوْنَ، لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيْدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ
إِنَّ عَذَابِيْ لَشَدِيْدٌ﴾
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلسَّآئِلِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ
الْعَظِيْمُ ﴿فَإِنِّى قَرِيْبٌ اُجِيْبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ،
اُدْعُوْنِيْ أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلصَّالِحِيْنَ بِمَا
قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿إِنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُوْنَ، أُوْلٓئِكَ
هُمُ الْوَارِثُوْنَ الَّذِيْنَ يَرِثُوْنَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيْهَا خَالِدُوْنَ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُحْسِنِيْنَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَآئِكَةُ يُصَلُّوْنَ عَلٰى النَّبِيِّ، يَآ أَيُّهَا
الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا، يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ
مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوْرًا، تَمْشُوْنَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ
غَفُوْرٌ رَحِيْمٌ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى
سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلمُبَشَّرِيْنَ، بِمَا
قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿وَبَشِّرِ الَّذِيْنَ آمَنُوا وَعَمِلُوْا الصَّالِحَاتِ
لَهُمُ البُشْرٰى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَاتَبْدِيْلَ لِكَلِمَاتِ
اللهِ، ذٰلِكَ هُوَ الفَوْزُ الْعَظِيْمُ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلفَآئِزِيْنَ، بِمَا
قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُوْلَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيْمًا﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلزَّاهِدِيْنَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿اَلْمَالُ وَالْبَنُوْنَ زِيْنَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ
خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْاُمِّيِّيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿كُنْتُمْ خَيْرَ اُمَةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَتَنْهَوْنَ
عَنِ الْمُنْكَرِ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُصْطَفِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِيْنَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ
ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وِمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ
اللهِ، ذٰلِكَ هُوَ الفَضْلُ الْكَبِيْرُ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُذْنِبِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِيْنَ أَسْرَفُوْا عَلٰى أَنْفُسِهِمْ لَاتَقْنَطُوْا مَنْ
رَحْمَةِ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَغْفِرُ الذُّنُوْبَ جَمِيْعًا، إِنَّهُ هُوَ الغَفُوْرُ
الرَّحِيْمَ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُسْتَغْفِرِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ
العَظِيْمُ ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ سُوْءً أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ
اللهَ يَجِدِ اللهَ غَفُورًا رَحِيْمًا﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ
نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُقَرِّبِيْنَ بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ
﴿إِنَّ الَّذِيْنَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى أُوْلٓئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُوْنَ،
لَايَسْمَعُوْنَ حَسِيْسَهَا وَهُمْ فِيْمَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خَالِدُوْنَ،
لَايَحْزُنُهُمْ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَآئِكَةُ هٰذَا يَوْمُكُمُ
الَّذِيْ كُنْتُمْ تُوْعَدُوْنَ﴾.
اللهم صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا
مُحَمَّدِ نِالْبَشِيْرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُؤْمِنِيْنَ، بِمَا قَالَ اللهُ العَظِيْمُ ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلَمَاتِ وَالْمُؤْمِنِيْنَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِيْنَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِيْنَ وَالصَّادِقَاتِ
وَالصَّابِرِيْنَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِيْنَ وَالخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِيْنَ
وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّآئِمِيْنَ وَالصّآئِمَاتِ وَالْحَافِظِيْنَ فُرُوْجَهُمْ
وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِيْنَ اللهَ كَثِيْرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللهُ
لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيْمَا وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى،
وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى، ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَآءَ الْأَوْفٰى﴾.
اللهم صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تُشْرَحُ بِهَا
الصُّدُوْرُ، وَتُهَوَّنُ بِهَا الأُمُوْرُ، وَتَنْكَشِفُ بِهَا السُّتُوْرُ،
وَسَلِّمْ تَسْلِيْمًا كَثِيْرًا دَآئِمًا إِلٰى يَوْمِ الدِّينِ، دَعْوَهُمْ
فِيْهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيْهَا سَلَامٌ، وَآخِرُ
دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ.
إِلٰى رُوْحِ سُلْطَانِ الأَوْلِيَآءِ سَيِّدَنَا
شَيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الْجِيْلَانِى قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ وَاَفَاضَ عَلَيْنَا
وَفَيْضَهُ وَعَلٰى سَآئِرِ المُرِيْدِيْنَ وَاْلمُحِبِّيْنَ، خَيْرَهُ وَبِرَّهُ وَمَدَدَهُ
فِيْ الدَّارَيْنِ آمِيْنَ، وَإِلٰى حَضْرَةِ الرَّسُوْلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلّٰى
اللهُ عَلَيْهِ وَعَلٰى اَلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمْ.
مِنْ خُصُوْصِيَاتِ وَكَمَالِ أَخْلَاقِ
الْعَلَّامَةِ وَالْحبْر الْفهام
إِمَامِ الطَّرِيْقَةِ الْقَادِرِيَّةِ وَالنَّقْشَبَنْدِيَّةِ
سَيِّدِنَا الشَّيْخِ مُحَمَّد عُثْمَانْ الْإِسْحَاقى
يَا
رَبِّ صَلِّ عَلٰى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ ۞ وَأَمِدَّنَا بِشَيِّخِنَا
الْإِسْحَاقِى
يَا
مَنْ لَهُ الْخُلُقُ الْكَرِيْمَةُ عِنْدَهُ ۞ طَلْقُ الْمُحَيَّا دَآئِمُ
الْإِطْرَاقِ
قَدْ
خَصَّهُ الْمَوْلٰى بِسِـرِّ مُوَفِّقٍ ۞ وَكَسَاهُ ثَوْبَ مَكَارِمِ
الْأَخْلَاقِ
وَنَشَا
عَلٰى التَّقْوٰى بِطَاعَةِ رَبِّهِ ۞ فِى الْعُسْـرِ وَالْيُسْـرِ عَلٰى
الْإِطْلَاقِ
وَسُقِى شَرَابَ الْقَوْمِ مِنْ خَمْرِ الْهُوٰى ۞ مُتَمَايِلًا بِالذِّكْرِ فِى
اسْتِغْرَاقِ
أَخَذَ
الْهَوٰى عَهْدًا وَمِيْثَاقًا عَلَيْهِ ۞ أَنْ لَا يُبِيْحَ بِسِـرِّهِ
الْمِغْلَاقِ
صَبٌّ
إِذَا مَا اللَّيْلُ أَسْبَلَ سِتْرَهُ ۞ سَالَتْ سَوَابِقُ دَمْعِهِ
الْمِهْرَاقِ
سَهْلُ
الْخَلِيْقَةِ عَالِمٌ مَتَوَاضِعٌ ۞ عَفُ الضَّمِيْرِ مُيَسَّـرُ
الْأَرْزَاقِ
يَا
مُرْشِدَ النَّاسِ إِلٰى الْخَيْرِ مَتٰى ۞ ضَلُّوا السَّبِيْلَ مَضَوْا عَلٰى
التِّفْرَاقِ
يَا
سَاقِيَ الطُّلَّابِ عِلْمًا نَافِعًا ۞ اِسْقِ الْقُلُوْبَ بِحِكْمَةٍ يَا
سَاقِى
يَا
شَمْسَ سُرْبَايَا الْمُنِيْرَةَ نَوِّرِى ۞ لَا تَغْرُبِى بَلْ
عُمِّى بِالْإِشْرَاقِ
أُنْبِئْتُ
أَنَّ أُصُوْلَهُ وَفُرُوْعَهُ ۞ عَلَوِيَّةٌ هُوَ مِنْ بَنِى
الْإِسْحَاقِى
اَبْشِـرْ
أَبَا مِنَنٍ بِطِيْبِ أَرُوْمَةٍ ۞ عُثْمَانُ بَرٌّ طَيِّبُ الْأَعْرَاقِ
لَا
عَجْبَ لَا غَرْوَ إِذًا فِى طَبْعِهِ ۞ فَالْغُصْنُ فَرْعُ الدَّوْحَةِ
الْوَرَّاقِ
وَدَعِ
الْحَسُوْدَ تَفَتَّتَتْ أَكْبَادُهُ ۞ غَيْظًا بِصِيْتٍ
مِنْكَ فِى الْآفَاقِ
وَلَكَمْ
كَسَا عَارٍ وَأَشْبَعَ طَاوِيًا ۞ وَأَجَارَ ذَا فَقْرٍ مِنَ الْإِمْلَاقِ
وَلَكَمْ
أَعَانَ لِمُشْتَكِى ذِى حَاجَةٍ ۞ وَمُصِيْبَةٍ
بِالرِّفْقِ وَالْإِشْفَاقِ
وَلَكَمْ
دَعَا وَهَدٰى وَأَرْشَدَ أُمَّةً ۞ أَضْحَتْ ضَحِيَّةَ رَآئِجِ
الْفُسَّاقِ
لَا
زَالَ يَدْعُوْ جَهْرَةً فِى مَحْفَلٍ ۞ أَوْ مَجْمَعٍ بِمَحَاسِنِ
الْأَخْلَاقِ
وَتَرَاهُ
كَاللَّيْثِ الْهَصُوْرِ إِذَا ارْتَقٰى ۞ فَوْقَ الْمَنَابِرِ فَهْوَ نِعْمَ
الرَّاقِى
أَبْكَى عُيُوْنَ النَّاسِ أَبْلَغَ وَاعِظٍ ۞ يَوْمًا لِقَلْبٍ خَاشِعٍ خَفَّاقٍ
وَالْخَتْمُ
صَلُّوْا عَلٰى النَّبِيِّ وَآلِهِ ۞ مَا بَلَّتِ الْعَيْنُ مِنَ
الْأَشْوَاقِ
0 Comments